2015/06/14

لك الله يا عراق

* نكتة من الزمن السابق .. سأل احدهم صديقه الكردي :
* وين انت هلأيام كاكه ، منشوفك ؟
* والله كاكه ماكو وكت ، الصبح بالدوام والعصر جيش شعبي ، وبالليل بيشمركه
هسه يبعد عمك ، هسه اغلبنه صار مثل سالفة صاحبنه يبدل اوتماتيك ومثل ما يكول المثل الشعبي المصري ، الرزء يحب الخفية وتاهت الشغله ما تعرف رجلها من حمامهه .. الك الله يا ‫#‏عراق‬
*
من اقوال
‫#‏العم_هلكان‬ :
وكيف تستأمن الذئاب على غنمك يا ولدي ؟! هل جننت ؟؟
* جنت اقره ان وسائل الانتاج وطبيعة النظام السياسي ـ الاقتصادي هي التي تحدد سلوك الناس .. نظريا مقتنع بيها ولو ان تشابك العوامل وتفاعلها يثير الدخان ويجعل الصورة اكثر غموضا بحيث تحتاج مجهر حتى تكشف سر العلاقة .. بس وره ما سادت العولمة العالم وظل الدار لمطيره وطارت بيه فرد طيره ، توضحت الصورة وصارت الامور مثل الصناعات الان .. كلها الها عمر وتنذب بالشارع وره فترة .. اشو هسه الانظمة كامت تبدلها امريكا مثل ما تبدل الحذاء العتيك ، وكذلك عملائها .. لا والكارثة الناس صارت تبدل مبادئها وقيمها وعقائدها مثل ما تبدل الموبايل كلما يجي موديل جديد .. ما تعرف اليميني من اليساري ولا الحداثوي من الاصولي ، وصايرين مثل الشواذي ( القرود ) اذبه على راسه ايطيح على رجليه .. والله عمي يبو لحية حجيتها منذ اكثر من قرن وريتك عدل حتى اشوف ان الاقنعة كلها انشالت وصار اللعب علمكشوف بدون ذرة مستحه والنقطه العلكصه انشالت .. عالم جليل الحيا ، وانه ابوك
‫#‏العم_هلكان‬
*بعد ان القى ‫#‏العم_هلكان‬ السلام وجلس .. ولع سيكارته واخذ نفسا منها . قال :
في قراءة قديمة ان فقيها اراد ان يستعرض علمه على رجل ، فقال : اترى هذه المجلدات ؟ انها تبحث في الطلاق . فرد عليه الرجل : لقد اغنانا الله عن كتبك هذه بآية ، ثم خرج .. عمي لتصعبوه علعالم .. الصح والخطأ ممكن تعرفه بقليل من الفطرة السليمة والعقل فأرجعوا الى فطرتكم وعقلكم لو عاجبكم تسوون الناس قطيع .. سحق سيكارته بحنق كأنه يسحق عدوا لدودا ، ثم خرج
* الفساد المالي والاداري والسياسي ، الوجه الآخر لداعش . دون هذه الرؤية يكون الكفاح ضد داعش كفاحا اعور .. ضحك على الذقون .. ( استزواج ) بالعامية العراقية ..
سيدحر داعش دم وشقاء وعرق الفقراء ليحصد النتائج السياسيون والمنتفعون والسفهاء ويكد ابو كلاش والياكل ابو جزمه .. وتيتي تيتي مثل ما رحتي اجيتي , وراح يلعب بيها نفس الخرب بيتي
‫#‏العم_هلكان‬
*هل ما يعانيه العراق نتيجة للمحاصصة ، ام ان المحاصصة واحدة من منتجات العملية السياسية ؟
* لو دققنا في التاريخ الاسلامي لوجدنا ان هناك فقهين ومشروعين ، فقه السلطة وفقه المعارضة ، وسبب الاختلاف ليس فقهيا ، بل بسبب الموقع السياسي لكلا الفريقين . حتى نحل الاشكاليات المستدامة بين الفريقين ، علينا تناولها من خلال منظور سياسي وليس فقهي .. المشكلة على الارض وليست في السماء .
‫#‏العم_هلكان‬

ليست هناك تعليقات: