2014/07/03

ما وراء الحدث

لقد قامت اسرائيل على اساس فكرة دينية ، كذا استندت داعش ايضا . كما قامت النازية والفاشستية على الشوفينية القومية .. التطرف القومي على حساب الازمات وما يثار عن القوميات المضطهدة في منطقتنا هو جزء من لعبة الراسمالية العالمية للهيمنة وهو لا يختلف عن النازية والفاشستية ويلعب دورا رجعيا ، هو مساهمة في اعاقةتحرر الشعوب اقتصاديا عن طريق تكاتفها في مواجهة الهيمنة الرأسمالية المعولمة واعادة انتاج طبقة سياسية من وكلاء العولمة تحت لافتات مزيفة براقة .. لقد تدم تدمير المنطقة تحت شعار الربيع العربي والحريات والمظلوميات واشتغلت منظومة التدمير الذاتي التي نرى نتائجها واضحة للعيان . فهل نكف عن الثرثرة اللبرالية الجديدة ؟