اشكالية الحراكات

اشكالية الحراكات الحالية ، من وجهة نظري ، انها جزئية المنظور والنظروغير شاملة في تحليل الوضع وهذا احد اسباب تعثرها واستغلالها من قبل القوى الخارجية والداخلية الماسكة بخيوط اللعبة القذره

اشكالية الوضع العراقي

ان التصميم الذي وضع لشكل السلطة وآليات عملها هو تصميم يخضع لأحتياجات الاحتلال ومصلحته المتطابقة مع مصلحة العديد من الدول الاقليمية ، وهي تحرسه بالحديد والنار.. لقد عملوا بكل الوسائل لخلق قوى محلية شرسة للحفاظ عليه حتى تغولت وامتلكت كل ما يمكنها من قمع اي حراك جماهيري . ان اي تبسيط ومطالبات لا تأخذ هذه الحقيقة بنظر الاعتبار سيسهل السيطرة عليها واحتوائها ولن تساعد الجماهير على رفع وعيها وتطوير وسائلها في التعامل مع الازمة القاتله التي يمر بها العراق

المسكوت عنه

فلنتكلم قليلا عن المسكوت عنه .. لقد كان البعث حزبا صهريا اراد التهام المجتمع وصهره في بوتقته .. وويل للمارق فستنتظره اشياء كثيرة تبدأ ولا تبتدأ بناظم كزار وقصر النهاية وجهاز حنين الى اخره او مطاردته في لقمة عيشه بأفضل الاحوال .. ولكن هل البعث انتج هذه الظواهر او هو نتيجة وسبب في ان واحد .. لا يمكن لاحد ان ينكر ان البعث كان من اكثر من مثل هذه الظاهرة لاستمراره في الحكم مدة طويله و كذلك بسبب طبيعته الفاشية ولكن : اليست هذه الظاهرة تشمل معظم القوى السياسية او الايدولوجية وحتى المجتمعية العراقية والتي لايمكن اخفائها او تجميلها .. الكثيرون ممن يدعون كراهتم للبعث يسلكون مسلكه ويحاولون تصوير ان البعث مكروه لاسمه وليس لمنهجه وسلوكياته .. اما ان الاوان لنعترف ان كل هذه الجماعات ومنتجاتها تنهل من مورد واحد وان اختلفت المشارب وان مكافحة هذه الظواهر ليس بمكافحة البعث فقط وانما البحث في سبب هذه الظاهرة والسبب الذي يجعلنا نعاني انفصاما شخصيا فنسلك سلوكا "بعثيا " ونمجده فقط لانه لم يقرن باسم البعث ؟ 
ملاحظة ارجوا ان يكون نقاشا موضوعيا هادئا بلا تشنج او شعارات او شتائم لاننا فعلا في محنة ونريد الخروج منها على مستوى المجتمع

البديل والنقيض

هناك فرق بين البديل والنقيض .. البدائل تطرح من ذات الخندق ، والنقيض هو نفي .. ما زلنا في مرحلة البدائل