2014/12/23

مقامة ( حول المسألة اللوكيه .. من طأ طأ الى السلام عليكو )


منذ زمن طويل وانا لم ازر العم هلكان .. وجدته كعادته ،معمر قوري الشاي على منقلة الفحم الكراجي ..
ياعم انتو من صرتو اتسوون الجاي على طباخ الغاز دجت اموركم .. ما تخلون الشي ياخذ راحته لمن يستوي وهلشايلين امراض الدنيا كلها .. كان هذا رده على نقدي على اجهاد نفسه لتحضير الشاي ..
ـ انتو جيل الانترنيت تردون كلشي علجاهز ، حتى خراب بلدكم تردوه بسرعه
اخرج لفافة التبغ التي يجيد برمها بيدها حتى تظنها لف مكينة متطورة واشعلها من فحمة مجمرة امامه .. كان يبدوا عليه الذهول والتفكير العميق
ـ ها عم هلكان وين وصلت ؟
قال :
يا بني قرون وقرون مرت ، ونحن على هذه الحال ، من سيء الى اسوأ ، لا المفكرين ولا الفلاسفة ولا علماء الاجتماع لكو حل ولا عرفو السبب ، أبتعس حال وتلكه واحدنه نافخ روحه اتكول فسيفس ونصيح ، احنه وبس والباقي خس ، رغم انه احنه بأتعس حال .. يعني حاله ميؤس منها ، اعاذكم الله مثل الامراض المستعصية .. انه فكرت هاي حلها مو يم العلوم والمنطق حتى لو كان منطق عادل امام وسهير البابلي . وانه راجع ابفكري لايام الجاهليه مثل ما يسموها ، وعلى اساس احنه هسه اليابان مو رب الجهل ونروح فدوه لذيج الايام ، شفت شغله مشتركه من ذاك اليوم وليومنه هذا ، وصرخت مثل ارخميدس : وجدتها وجدتها
ـ شنو الوجدتها عمو هلكان .. الصابونه .. لاطفته ضاحكا
ـ عمي اخذوني على كد عقلي ، مصيبتنا تره اللواكه ، والما مصدك خل يقره الحاضر والماضي ، بعد ما يخلي ( الشويتين دول ) المصدك بيهن عله صفحه ويشوف ان اللواكة ام المصائب وهي سبب مصيبتنا مثل " ام المعارك " والديمقراطية الفدرالية الشفافه ، وكلها سبهها قانون :
اللواكه المستطرقه
ها عمي شتكولون انضيف هذا القانون لعلم الاجتماع السياسي لو لا ؟
... لابو اللواكه

ليست هناك تعليقات: