2014/03/12

حسنين

كان حسنين ، طفل الحلةالشهيد ،
كعادته اليومية ..
كل صباح ..
ياخذ " كارتونة المصاصات " ليبيعها
ليشتري بثمنها لعبة ،وبعض الدنانيرﻻمه كي تشتري رغيف خبز ..
كان مبتسما عندما انفجرت، لعبة السفاحين بوجهه،
وكما سرق الواعظون ابتسامته ، لم تبق الشظايا منه شيئا
سوى " مصاصة هنا و" مصاصة هناك ..
فيما الفقمات ما زالت تلغط
" كفى لغطا ايتها الفقمات"
اصواتكم القبيحة قد اقلقت مصاصات حسنين
ولطخت نقاء روحه بقذارتها

ليست هناك تعليقات: