2013/10/20

الغائب او المغيب

جاء الى مجلس الامام علي شخص غريب ، فسأله : من اين الرجل ؟ فقال : من مصر . قال : وكيف تركتها ؟ فأجاب : جنة . فقال صدقت . وفي ذات الجلسة جاء رجل من مصر فاجاب على نفس السؤال .. جهنم فقال صدقت. استغرب الحاضرون تصديقه للردين المتناقضين ، فأجاب : كل منهما يعبر عن وضعه . هذه الحادثة هي مقدمة لحديثي عن الوضع القائم .. قد يعجب الوضع من عديد المناصرين للوضع الحالي ويستغربون ذلك .. نعم فهناك الكثير من المستفيدين من الوضع القائم فحتى الخراب له انصاره والعبرة ليست في القاء المواعظ والتخويف بعذاب القبر وانما في تحليل شامل لطبيعة البنية القائمة ومن ثم اتخاذ موقف واستراتيجية لانهاء هذا الخراب وهو ما نفتقد اليه ، من وجهة نظري ، لحد الان

ليست هناك تعليقات: