2011/06/06

محور نقاش حول الثورات الراهنة

إن قوى التطرف الايديولوجي والعقائد الثبوتية تجد لها انتشارا واسعا في صفوف الجماهير الكادحة والمحرومة على الرغم من كون الايديولوجيا هي تعبير عن الوعي الزائف بالعالم الواقعي الذي ينتج كائنات مستلبة بشكل حاد ومنسلخة عن مصالحها الواقعية ، خاضعة لاوهامها حيث تقف ضد حريتها وتساند جلاديها .

ماهي اسباب ذلك وماهي الوسائل الناجعة التي تساعد على تجاوز هذا الواقع ؟ بأنتظار مداخلاتكم وابداعاتكم .

إن مسقبل ثورات شعوبنا الراهنة بخطر حيث برزت إلى السطح قوى ايديولوجية صاخبة اقرب إلى النمط الفاشي تحاول إلغاء أهداف هذه الثورات الحداثوية باهدافها الواضحة : حرية ، كرامة ، مساواة ، عدالة اجتماعية لتحول هذه الاتجاهات إلى اهداف ومسارات ايديولوجية غامضة تلغي جوهر هذه الثورات وتسمح لقوى الثورة المضادة بالحفاظ على جوهر الانظمة السائدة بل تدفع بالاوضاع إلى ما هو أكثر خطورة . يأتي هذا في ضل قصور قوى اليسار والديمقراطية عن انتاج برامج وتكتيكات مشتركة لدفع هذه الثورات إلى آفاقها المنشودة . إضافة إلى التدخلات الامبريالية بالاجهاز على هذه الثورات . إن انتاج تحليلات غير تقليدية لا تكبلها الرواسب العقائدية الجامدة يستلزم انتاج حوار واسع وجريء لانجاز المهام .

ليست هناك تعليقات: