2019/12/02

القمع يعرقل التقدم ولكن لن يمنعه


الله بالخير ..
( جن لا لوليتي وربيتي ) هذه الاهزوجة من ايام ثورة العشرين التي اراد الثوار ابلاغ ام باستشهاد ابنها فكان جوابها الرائع : ( لوليت وربيت لهذا ) ..يعني ربيت ابني ليدافع عن الوطن ويستشهد في سبيله اذا اقتضى الامر .
قضية انتفاضة تشرين هليام مشابهة لهاتين الاهزوجتين ..فبعد كفاح مغرق بالدم طيلة شهرين تقريبا ، واوضاع خطيرة ظم عبد المهدي استقالته الى ان صار الد م للرجاب كما يقولون ليعلن استقالته " المشبوهة " وتعود الطبقة السياسية الى موالها القديم بمشاورات " الكتل " والكتلة الاكبر ونعيين رئيس الوزراء ولا كأن الشعب قد قال كلمته برفض هذه العملية " السياسية " واسسها والعودة كما كنا على مبدء ( جن لا لوليتي وربيتي )
لاعمي فقد سال بحر من الدم لن ينفع معه ذلك بل ينفع معه ( ربيت ولوليت لهذا ) اي الانصياع الى رغبة الشعب بالتغيير . كفى دما لايفعل شيئا سوى عرقلة حركة التاريخ ولكنه لن يمنعها .
ثيمالله
#العم_هلكان

ليست هناك تعليقات: