كان حسنين ، طفل الحلةالشهيد ،
كعادته اليومية ..
كل صباح ..
ياخذ " كارتونة المصاصات " ليبيعها
ليشتري بثمنها لعبة ،وبعض الدنانيرﻻمه كي تشتري رغيف خبز ..
كان مبتسما عندما انفجرت، لعبة السفاحين بوجهه،
وكما سرق الواعظون ابتسامته ، لم تبق الشظايا منه شيئا
سوى " مصاصة هنا و" مصاصة هناك ..
فيما الفقمات ما زالت تلغط
" كفى لغطا ايتها الفقمات"
اصواتكم القبيحة قد اقلقت مصاصات حسنين ولطخت نقاء روحه بقذارتها
كعادته اليومية ..
كل صباح ..
ياخذ " كارتونة المصاصات " ليبيعها
ليشتري بثمنها لعبة ،وبعض الدنانيرﻻمه كي تشتري رغيف خبز ..
كان مبتسما عندما انفجرت، لعبة السفاحين بوجهه،
وكما سرق الواعظون ابتسامته ، لم تبق الشظايا منه شيئا
سوى " مصاصة هنا و" مصاصة هناك ..
فيما الفقمات ما زالت تلغط
" كفى لغطا ايتها الفقمات"
اصواتكم القبيحة قد اقلقت مصاصات حسنين ولطخت نقاء روحه بقذارتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق