ينصب نقدنا لﻻوضاع السيئة التي تسببها الجماعات السائدة ومجمل سياساتها
الضارة على ايديولوجياتها فقط او من منظور اخﻻقي ولكننا لم نر نقدا للعﻻقات
الواقعية .. اﻻلتزام بقوانين المﻻكمة في وضع بائس ﻻ يجدي ﻻن الحالة تحتاج
الى الضرب تحت الحزام ، اي الى ضرب البنية التحتية التي انتجت هذه اﻻوضاع
وهذا سر انتقالنا من دكتاتورية فاشية الى عملية سياسية هدمت وتهدم كل ركائز
الدولة والمجتمع ، اي الخوض في البدائل وعدم انتاج النقيض
2014/04/25
2014/04/20
حول الديمقراطية
هل
الديمقراطية ، كحكم الشعب ، حقيقة ام خرافة؟ في معظم الدول " الديمقراطية "
العريقة ﻻ تتعدى نسبة المصوتين النصف او اقل ، اضافة الى كذبة ان المصوت
حر في صوته حيث نرى ان الصوت يخضع لمؤثرات عديدة تحددها مراكز القوى
والنفوذ اضافة الى السلسلة المعقدة من القوانين واﻻعﻻم المصنع للرأي ،
التوهمات الكثيرة والتحيزات الخاطئة التي تفرضها البيئة وامور عديدة اخرى
اضافة الى ان المرأ اذا لم يكن حرا اقتصاديا فلن يكون حرا في قراره ..
الخدعه هي انك تعتقد ان اﻻغلبية هي من تصنع القرار ولكن الواقع يقول ان
هناك اقليات هي التي تصنع القرار من وراء الستار
2014/04/17
ما وراء الهجمة
مما ﻻحظته من خﻻل متابعتي للفيس ، باعتباره منفذا مهما لدراسة القيء اﻻجتماعي ، هو الهجمة الشرسة على العرب وتنسيب كل بﻻوي العالم اليهم ، واتهامهم بالبداوة وكأنها براءة اختراع خاصة بهم ، وليست اطوارا حدثت لكل اﻻمم . المﻻحظ ايضا ان العديد من هؤﻻء المنتقدين يفخر بأمته وكأنها شعب الله المختار ، النقية الجميلة الرائعة ، كحورية البحر، ويأخذ على العربي ان يمدح امته ، واصفة اياه بالشوفيني .. هذه النظرة التي يشوبها نوع من العنصرية المبطنة ، تقع خارج الرؤية التاريخية والظروف المختلفة التي تساهم في نشوء وتكوين اﻻمم وتحكم على جماعة ما بالسكون الجيني الوراثي ، بل تحرمها حتى من فرصة الطفرات الجينية التي يمنحها اياها قانون الوراثة .. عندما ننظر الى جوهر هذا النقد والتهابه وتضخمه الحاد ، في هذه الظروف يجعلنا نشك في حقيقته ومحتواه واسبابه ، اذا ما ربطنا بينه وبين المخطط العولمي في تفتيت المجتمعات والدول في المنطقة ، تحت ﻻفتات عديدة ، فاننا ﻻ نقطع حتما ببراءة ذلك وﻻ نعفيه من تخطيط منظم ﻻذكاء صراعات عنصرية حادة ، تساهم في بلبة وعي الجماهير بالمخطط العولمي وتمنع شروط انتاج مقاومته ، وهو ما يحدث اﻻن بالضبط . انها سايكس ـ بيكو جديدة تتطلبها مصالح الدول الرأسمالية في مرحلة عولمتها اﻻرهابية ، وعلينا اﻻ نقع في الفخ ، وهنا منعا لﻷلتباس فالكﻻم يشمل الشوفينين العرب ايضا. المسألة اﻻن هي في تاخي جميع الشعوب اﻻن في مقاومة هذه اللعبة الخطرة ، وبناء المجتمعات على اسس تضمن بناء دول قوية حديثة متطورة اقتصاديا ،اساسها العدالة اﻻجتماعية والكرامة اﻻنسانية .. هذه اﻻهداف التي نادت بها الجماهير المنتفظة قبل ان يغتصبها الربيع اﻻمريكي وادواته الظﻻمية والعنصرية .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)