زمن العولمة !

على صفحة احد الاصدقاء الذي كتب فيه استذكارا لاستشهاد جيفارا رد احد اصدقائه ان جيفارا قد انتهى زمنه وهو الان في عرف المجتمع " الدولي " مجرد ارهابي وقاطع طريق يحب الدم .. نعم فسبارتيكوس وابوذر الغفاري وثوار كومونة باريس وانتفاضة شيكاغو وهوشي منه والامثلة كثيرة هم مجرد قطاع طرق ودمويين اما ثوار الناتو والكونترا وبينوشيت وديمقراطية ابو غريب واسرائيل وحق امريكا في قتل معارضيها في كل مكان من العالم فهو لب اخلاقيات المجتمع الدولي كما ان علينا ان ندين مليون دموي جزائري قتلوا وهم يهاجمون الجيش الفرنسي الذي احتل بلدهم .. نعم فدعه يربح دعه يمر وان قاومت فانت ارهابي ولو خرق طبقة الاوزون واباد نصف البشر .. انه فعلا زمن القباحة.. زمن العولمة الراسمالية المتوحشة وقيمها ونيو ليبراليها الذين يكرهون الدم اذا كان دم الثوار

اشكالية الغنيمة

هنالك موضوع مهم ، له ارتباط كبير بالتكرار القاتل ، الا وهو مفهوم الغنيمة ، التي تتخذ صور شتى عبر تاريخنا . هذا المفهوم البدوي الذي جعل من الاستحواذ بالقوة او بالايديولوجيا على الثروة والسلطة والمكانة والوجاهة محورا للسلوك الاجتماعي ..دائما ما يرافق الوصول الى السلطة تمتع الجماعة بالثروة كغنيمة لها بحجة انها جاهدت او كافحت وعلى الشعب ان يسكت فالغنيمة لمن اصابها . ان هذا المفهوم العصبوي قد منع كثيرا تكون الحس الاجتماعي وافرز مفاهيم قاتلة مضرة لبناء الدولة الامة ومنع انتاج افكار مجتمعية غير فئوية لبناء امة حقيقية رغم ما تتمتع به بلداننا من ثروات وعقول كبيرة فيكون الديماغوجي هو القائد دائما مقابل القطيع الذي عليه التصفيق فقط .. هل هذا هو سر دوراننا في ذات الحلقة المفرغة ؟ ربما وبانتظار ارائكن وارائكم لالقاء مزيد من الضوء على هذه العتمة

لشوكت

كلي لشوكت نايم عله الظيم
شنو من بنج هاذه اللي تلهمه
مو صار الذبح والدم للرجاب
عود ابجلمه ينهض من تشيمه
مو حتى الضوه انباك من العيون
والاطفال بس شافت الظلمه
والاحلام هل صارت كوابيس
وما ظل من حلمنه فقط رسمه
كافي تنخدع باقوال الانذال
واحكم علفعل منه تفهمه
اترك هلحجي .. جا وين فرعون
كلها تموت منهو الخلد جسمه
جذبه وعبروها اهل الملايين
حتى تخدرك وتقبل القسمه
القسمه انت التسويها يحباب
بس تفهم عدوك شنهي فلمه