يقال الكثير عن " الارهاب " وسبل مكافحته ، وتتعدد الرؤى والطروحات ..
الارهاب هو " شكل المشكلة ونتيجتها "وليس سببها ، انه الجزأ العائم من جبل
الجليد ، والانشغال بعائمه ما هو الا مضيعة للوقت ، او اندراج في وحل
الاشكالية ، بوعي او بدونه .. الارهاب سببه استعصاء افق التنمية بالضد من
الاقتصاد التابع وغياب بديل عن النسخ النيو لبرالية في الاقتصاد والسياسة ،
ولا يمكن القضاء عليه الا بحل اشكالية التنمية والاجابة على السؤال : هل
هي تنمية لصالح القطط السمان السمسارة للشركات ما فوق القومية ام لصالح
جماهير الشعب الغفيرة ؟حتما لايمكن الاجابة على هذا السؤال من خلال ادعاءات
ايديولوجية العولمة الرأسمالية ، من اليمين الى اليسار ، ووكلائها
السياسيون والعقائديون